بيان أئتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير
فى رد فعل على تحويل زملائهم الى النيابة
وما قالوا عنه ان فساد منتشر داخل الشركة أعلن العاملون فى الشركة المصرية
للاتصالات عن عزمهم الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل بداية من صباح الأحد ،
ونظم نحو 1000 منهم وقفة احتجاجية أمام سنترال الدقى السبت ، للمطالبة
بإقالة مجلس الإدارة، فيما قال المهندس محمد عبدالرحيم، الرئيس التنفيذى
للشركة، إنه لن يستقيل، ودخل اعتصام الموظفين فى خدمة «140 دليل» يومه
الثانى السبت .
وهدد العمال بقطع جميع خدمات الشركة، من
تليفونات أرضية، وإنترنت، عن جميع العملاء فى مصر، بداية من الأحد، وحتى
الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة فى إقالة مجلس الإدارة بالكامل، ومحاسبة
أعضائه عن الخسائر التى قال العمال إن الشركة تكبدتها بسبب المجلس خلال
السنوات الماضية، والإفراج عن زملائهم الذين تم القبض عليهم أثناء تدخل
القوات الخاصة لتحرير الرئيس التنفيذى للشركة،
هذا وقد أعلن العاملون فى سنترالات
((الاوبرا وسنترال رمسيس ومعظم سنترالات أقليم القاهرة الكبرى و سنترال
المنشية وسنترال الرمل والشرقية والاسماعيلية والسويس وبورسعيد وسيناء
شمالاً وجنوباً )) عن دخولهم فى أضراب شامل عن العمل حتى يتم محاسبة
المفسدين من مجلس الادارة والكفاءات الخاصة والتى تحصل على أكثر من ثلث ربح
الشركة والتى تقدر بمئات الملايين على حد قولهم.
مما يعنى أنه فى حالة دخول العاملين بالشركة أعتصام مفتوح والامتناع عن
العمل قد يؤدى الى عزل مصر عن باقى دول العالم إن تم قطع وسائل الاتصال
((التليفونات وشبكة النت )) هذا وقد كون العاملون بالشركة أئتلاف المصرية
للاتصالات من أجل التغيير وأصدر بيانه التالى :-