Sat, 2011-10-15 13:37
من جريدة الدستور
أسماء فتحي قرر العاملين بالشركة المصرية للاتصالات القيام بوقفات احتجاجية فى
سنترال رمسيس والأوبرا والروضة هذا فضلا عن الذهاب الى وزارة الاتصالات فى
حشد من العاملين بالشركة كى يصل صوتهم للوزير أن كان لا يعلم بما يحدث فى
الشركة لبعد المسافة على حد تعبيرهم فسيذهبون إليه.
ودعى ائتلاف المصرية للاتصالات فى بيان اصدره اليوم السبت جميع العاملين
بالشركة لوقفات احتجاجية امام سنترال الأوبرا ومقر الوزارة فى القرية
الزكية والديوان العام برمسيس وجميع السنترالات الرئيسية بمحافظات
الجمهورية احتجاجا على خطف 5 من زملاءهم على حد تعبيرهم وتقديمهم للنيابة
نتيجة لبلاغ رئيس الشركة المقدم ضد العاملين بسنترال الاوبرا واتهامهمب
بالاعتداء عليه.
وقد قررت النيابة حبسهم 4 ايام على زمة التحقيقات ومن المقرر عرضهم اليوم الاحد على نيابة عابدين واصدار قرار بشأنهم.
وبالاضافة للوقفات الاحتجاجية المقررة اليومتوقفت خدمة الدليل عن اداء
عملها وقد اكد مصدر رفض ذكر اسمه للتحرير ان الادارة قررت تحويل الخدمة من
140 الى 111 ومن المعروف ان "111" ليس لديها قاعدة بيانات باستثناء الحالات
الطارئة.
وعن الأحداث التى ادت الى القبض على 5 من العاملين بالشركة فضلا عن
السعى للقبض على 8 اخرين تم اعلام اقسام الشرطة بأسمائهم قال احد اعضاء
ائتلاف العاملين بالمصرية للاتصالات لـ"لدستور الأصلي" أن العاملون بسنترال
الأوبرا قد تظاهروا يوم الاربعاء الماضى بالنزول إلى أبواب السنترال
الرئيسية مع الهتافات و رفع الشعارات المناهضة لفساد مجلس الأدارة والمجلس
التنفيذى بالشركة وضد المهارات الخاصة والمستشارين فوق الستين وإهدار مال
الشركة على مشاريع فاشلة وصفقات خاسرة وعلى مرتباتهم الفلكية واستئثارهم
بأرباح الشركة وفشلهم فى ادارتها مما أدى لتسرب العملاء.
و عندما علم العاملون بالسنترال بأن المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس
التنفيذي سيغادر السنترال من البوابة الخلفية تاركا العاملين و ضاربا
بمطالبهم عرض الحائط، تحرك العاملون بالسنترال لسد الأبواب الخلفية فقام
عبد الرحيم بدخول مكتب شئون الأفراد غرفة رقم (10) بالدور السابع فقرروا
التحرك إلىهناك لإعلان مطالبهم أمامه و أولها تقديم إستقالته..
وطالبه العاملون بالخروج لكنه رفض الخروج خوفا من مواجهتهم لأنه لم
يعتد مواجهة العاملين فظل في محبسه، و طوال مدة بقائه لم يحاول أحد من
العاملين إقتحام الغرفة أو التعرض له بسوء و قدموا له الطعام و الشراب و
لكنه رفض أن يأكل و ظل حبيس الغرفة، و خلال هذه المدة الطويله التي تعدت
الـ 15 ساعة كان هناك الكثير من المحاولات من قيادات الجيش و الشرطة و
الشركة لإقناعه بالتنازل عن عناده و النزول على رغبة العاملين و تقديم
إستقالته ولكنه لم يستجب للمفاوضات مع قيادات الجيش والشرطة.
وفي حوالي الساعة الخامسة و النصف صباحا عندما قامت مجموعة من قوات
الأمن المركزي بدخول السنترال و تقسيم أنفسهم لثلاثة فرق أمن إثنتان منهم
تحركوا لتأمين الدور الثامن و السادس و قامت الثالثة بالدخول إلي العاملين
بالدور السابع و حاولوا دفعهم وابعادهم عن باب الغرفة و قاموا بإقتحام
الغرفة المجاورة و كسر الحائط الفاصل بين الغرفتين و إمرار الرئيس التنفيذي
خلال الحائط متدثرا في ملاءة بيضاء خوفا من التصوير.
وتم القاء القبض على 5 عمال من تعداد 13 عامل تم الابلاغ عنهم من قبل
مباحث الشركة مما دفع العمال الى السعى لتنظيم وقفات احتجاجية تشمل الشركة
المصرية للاتصالات والسنترالات الالمانية على مستوى الجمهورية.
وقد تمثلت العاملين بالمصرية للاتصالات فى اقالة مجلس الادارة واقالة
الرئيس التنفيذى ونوابه وانهاء جميع المعينين تحت بند مهارات خاصة والذين
التفت الشركة حول مطالب العاملين بتسوية اوضاعهم بمخالفة لائحة العاملين
بالشركة والاسراع فى تطبيق مشروع اعادة هيكلة الاجور لتحقيق العدل
والمساواه والتعديل الفورى لنظام الرعاية الصحية والتغيير الفورى للائحة
شئون العاملين ولائحة الاجزاءات، وعمل سياسات للتسويق والمبيعات لانقاذ
الشركة من نزيف اعداد المشتركين وانخفاض الارباح حفاظا على الشركة.