اجفان الحياه المدير العام
عدد المساهمات : 1095 نقاط : 336474 السٌّمعَة : 102 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
| موضوع: عسل النحل..ملف كامل عن النحل اعجازوشفاء الخميس سبتمبر 01, 2011 10:08 pm | |
| قال تعالى: { وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون } سورة النحل (آية 68) يوجد في مملكة النحل ما بين خمسين إلى ستين (50 - 60) ألف نحلة عاملة. وتختلف مدة حياتهن حسب الوقت من السنة. يتراوح معدل فترة حياة (عُمْر) النحلة العاملة ما بين ثمانية وعشرين إلى خمسة وثلاثين (28 - 35) يوماً ولكن النحلة التي تنمو في شهري أيلول وتشرين أول، تتمكن من الحياة مدة أطول وتستمر حيةً طوال فصل الشتاء. مقطع عرضي لجسم النحلة يبدوا في الصورة وجود أكثر من معدة (معدة العسل) و(المعدة الحقيقية الأمامية ) والمعدة وربما هناك إشارة علمية في قوله تعالى (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ) فالله سبحانه وتعالى لم يقل بطنها بل بطونها لوجود عدة معدات في جوفها [size=21] والله أعلم [b][b][b][/b][/b] [size=16]النحلة العاملة هي حشرة لها ثلاثة أزواج من الأرجل وأربعة أجنحة ولها إبره تستعملها في حقن الرحيق والدفاع عن نفسها، ولها معدة خاصة لحمل الرحيق وهي الحشرة الوحيدة التي تنتج غذاء يأكله الإنسان. تقوم النحلات العاملات بأعمال عديدة، فهي تزود الملكة واليرقات بالغذاء، وهي تقوم بحراسة مدخل المستوطنة وتحافظ على تبريد الجو داخلها عن طريق تحريك أجنحتها، وتقوم النحلات العاملات أيضاً، بأعمال جمع الرحيق من الأزهار وذلك لإنتاج العسل المغذي وصنع أقراص الشمع. تطير النحلة العاملة في يوم واحد نحو 20عشرين كيلو متر، وتزور وتلقح نحو عشرة آلاف زهرة. تزور النحلات العاملات ما يزيد على أربعة ملايين زهرة من أجل إنتاج كيلو غرام واحد من العسل. تساهم النحلة العاملة عندما تنتقل من زهرة إلى أخرى في إتمام عملية التلقيح في الأزهار التي تمر عليها، لأنها تنقل حبوب اللقاح الضرورية لعقد الثمار. وتشمل المواطن التي تزورها النحلات العاملات، أشجار التفاح والبرقوق والسفرجل والخوخ والمشمش والأجاص... وكذلك العديد من الخضروات مثل الخيار، القفوس، البطيخ والنباتات البرية مثل الزعتر والمريمية وغيرها. [/b] صنع العسل : تجمع النحلة العاملة حبوب الطلع ( اللقاح ) والرحيق والماء من الأزهار والبراعم المختلفة، وتحتفظ به في معدة خاصة لديها، وعندما تمتلئ المعدة، ترجع إلى الخلية لكي تفرغ الرحيق والماء وحبوب الطلع في خلايا الشمع. وبفعل مواد كيماوية طبيعية موجودة في غدد خاصة في رأس النحلة العاملة، إلى جانب تبخر الماء من خلايا الشمع يتم تحول الرحيق إلى عسل. تشكل حبوب الطلع مصدر البروتين للنحل والرحيق مصدر الكربوهيدرات. قرص الشمع : [size=21] قرص دائري مصنوع من الشمع، يحوي خلايا سداسية الشكل، لأن الشكل السداسي هو الشكل الذي يعطي أكبر مساحة يمكن أن تتشكل من الدائرة. تكون الخلايا السداسية الشكل ذات جدران رقيقة ومتينة، ولهذا فإن الخلية الواحدة منها تستطيع تحمُّل ضعف وزنها خمسة وعشرين مرة. تاريخ العسل ورد ذكر العسل في كتابات الممالك القديمة : السومرية والبابلية والمصرية والهندية... [/size]العهد القديم : ورد في التوراة ذكر فلسطين على أنها أرض السمن والعسل! الحضارة الفرعونية : استخدم العسل مادة محلية في الاستعمالات البيتية، وقد ثمَّن أهل مصر في ذلك العهد العسل عاليا إلى درجة أنه كان يشبه العملة النادرة، واستخدموه في إطعام الذبائح قبل تقديمها قرابين للآلهة. الحضارة السومرية والبابلية : وقد استخدموا العسل في المناسبات الدينية الوثنية. الحضارة الإسلامية : استخدم المسلمون العسل كغذاء ودواء. وورد في القرآن الكريم ذِكْرُ العَسَلِ كدواءٍ "فيه شفاءٌ للناس. الظاهرة مقننة طبياوعلميا في أوروبا وهي من دلائل الإعجاز القرآني . العسل والنحل والاعجاز العلمي فيه العسل غذاء ودواء العسل هو مادة سائلة صافية تخرجها النحل من بطونها وينتجها النحل من عناصر سكرية تفرزها ازهار بعض النباتات الطبية فيمتصها النحل ويصنعها في جسمه ويخرجها سائلا يضعه في ثقوب مهيأة صنعها النحل من الشمع تسمى النخاريب تعدها النحل لتضع العسل فيها ثم تسترها بغلاف رقيق من الشمع. تعرف النحلة علميا باسم Apis Mellifera من الفصيلة Apidae).) والنحل من الحشرات الاجتماعية التي تعيش في مجموعات تتكون كل منها من الملكة والشغالة والذكور.. والملكة لا تختلف كثيرا عن بقية النحل عند خروجها من البيضة ولكن بإطعامها بالغذاء الملكي (Royal Gilly) المصنع في الغدد اللعابية, لبقية النحل يكبر حجمها بسرعة خيالية وتبدأ بوضع بيضة كل دقيقة على مدار اليوم. ونظرا لغذائها الخاص فهي تستمر في التبييض لمدة تصل إلى خمس سنوات. بالإضافة إلى صناعة العسل يقوم النحل بتحويل جزء من رحيق الازهار الذي يمتصه من النباتات إلى شمع يفرزه من خلال خلايا خاصة في الجزء الأسفل من بطونه. ويستعمل هذا الشمع لبناء الخلايا النحلية. والعسل عادة يوجد في الاقراص الشمعية المكون من خلايا سداسية الشكل صنعها النحل بدقة متناهية وللحصول على العسل من هذه الخلايا الشمعية يستعمل عادة جهاز الطرد المركزي او طريقة العصر لنحصل على عسل صاف نقي. واكثر بلدان العالم انتاجا للعسل هي شيلي واستراليا وجزر الهند الغربية وبعض الأقطار الاوروبية والافريقية. وللعسل اسماء كثيرة منها "الشهد" ويعني العسل المختلط ما دام لم يعصر من شمعه وكذلك "الضرب" ويطلق على العسل الابيض الغليظ "الجامد" وكذلك "الذوب" ويطلق على العسل الصافي الخالي من اي شائبة وأيضا "رحيق النحل" أي الصافي والخالص من منتوج النحل. لقد عرفت العرب النحل والعسل منذ زمن بعيد وتحدثوا عنهما في شعرهم ونثرهم فقد وصفوا النحل نثرا كما يلي: وكفى النحلة فضيلة ذات, وجلالة صفات, إنها أوحى إليها, واثني في الكتاب عليها.. تعلم مساقط الأنواء وراء البيداء. فتقع هناك عن نوارة عبقة, وبهارة انقة, وترتشف منها ما تحفظه رضابا وتلفظه شرابا, وتتجافى بعدا منه عن اكرم مجتني واحكم مبتنى". [size=21]ووصفوه شعرا حيث وصف الشاعر إبراهيم بن خفاجة الأندلسي هدية عسل جاءته من صديق فقال:لله ريقة نحل رعى الربى والشعابا وجاب أرضا فأرضا يغشى مصابا مصابا حتى ارتوى من شفاء يمج منه رضابا ان شئت كان طعاما أو شئت كان شرابا العسل في القرآن والأحاديث قال سبحانه وتعإلى: ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) سورة النحل (آية 68) وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالشفاء ين القرآن والعسل". وفي حديث آخر "من لعق العسل ثلاث غدوات من كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء), وفي حديث ثالث (الشفاء في ثلاث, شربة عسل وشرطة محجم وكية نار, وانهي امتي عن الكي). وقد جاء في صحيح مسلم من حديث أبي المتوكل عن ابي سعيد الخدري: (ان رجلا آتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ان أخي عرب بطنه (أي فسد هضمه واعتلت معدته) فقال رسول الله اسقه عسلا, فذهب ثم رجع وقال: لم يغن عنه شيئا فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا. فذهب الرجل ثم رجع وقال لم يغن عنه شيئا. فقال له رسول الله اسقه عسلا. فذهب الرجل ثم رجع وقال: لم يغن عنه شيئا. فقال له رسول الله في الرابعة اسقه عسلا. صدق الله وكذب بطنه. فذهب الرجل فسقاه عسلا فبريء). وروي عن النبي انه قال: "نعم الشراب العسل, يرعى القلب ويذهب برد الصدر" وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب العسل على الريق. | |
|