دحض علماء أمريكيون النظرية التي سادت لزمن
طويل والقائلة بأنه ليس بإمكان العمود الفقري إصلاح العطب الذي يمكن أن
يصيبه بنفسه. وقال العلماء في جامعة جونز هوبكنز إن الخلايا الجذعية
العصبية البشرية التي زرعت في العمود الفقري لجرذان نمت وظلت حية قال العلماء في جامعة جونز هوبكنز إن الخلايا الجذعية العصبية البشرية التي
زرعت في العمود الفقري لجرذان نمت وظلت حية وفى بعض الحالات حصل اتصال
بينها وبين خلايا العمود الفقرى لهذه القوارض. وقال مساعد البروفوسور فى
علم الأعصاب الدكتور فاسيلز كولياتسوس "إن هذا الانجاز يؤسس لمفهوم جديد فى
مجال علاج أمراض الأعصاب". وأضاف كولياتسوس "لا نعرف بعد ما إذا كانت هذه
الاتصالات التى رأيناها سوف تنقل الاشارات العصبية بدرجة تمكّن الجرذان من
المشى ثانية". وتابع "لا زلنا فى مرحلة التأكد من ذلك الآن، ولكننا حققنا
تقدماً وهذا أمر مشجع".
والعمود الفقري هو شبيه بعمود الطوب. ترتبط الفقاريات ببعضها بواسطة
الطبقات البيفقارية ورباطات قوية. مادة الطبقات مرنه بطريقة كافيه بحيث
تسمح بالحركة. والمفاصل السطحية الموجودة على ظهر العمود الفقري تساعد في
السيطرة على هذه الحركة. وتوازن جسم الإنسان يعتمد على فقرات العمود
الفقري، ولكن الجهد الأكبر يقع على منطقة أسفل الظهر. حركة الجسم الغير
متوازنة، المفاجئة، أو الحركة الخاطئة تعرض الظهر لعدة عوامل سلبية، مثل شد
العضلات وتمزق الأربطة والضغط على المفاصل وبالتالي تؤدي إلى آلام ظهر
مبرحة. ومن أسباب آلام الظهر الأخرى، التهاب المفاصل والعيوب الخلقية،
والجلوس غير الصحيح، والسمنة المفرطة، وتآكل العظام. كما أن العضلات
المشدودة قد تؤدي أيضا إلى حدوث آلام الظهر.