اجفان الحياه المدير العام
عدد المساهمات : 1095 نقاط : 336474 السٌّمعَة : 102 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
| موضوع: المؤامرة التي تستهدف مصر والشرق الأوسط الأحد فبراير 24, 2013 4:57 am | |
| مقالة لخبير روسي تتكلم عن المؤامرة التي تستهدف مصر والشرق الأوسط مكتوبة أيام أحداث الاتحادية مصر – انتصار مستنقع الفوضى لنيكولاي ستاريكوف الكثير في روسيا لا ينظروا إلى الأخبار القادمة من مصر إلا على سبيل انها كانت مكان جيد للسياحة والآن أصبحت خطرا ولكن يجب التمعن في الأخبار القادمة من مصر وما يحدث فيها بعد فوز الديمقراطية بل قل بعد فوز الحرية المتحكم فيها الولايات المتحدة وحلفائها فوضى في الشوارع حرائق ومذابح ودبابات وقتل هل يعجبكم مظهر البلد بعد نجاح الحرية ؟ أنا متأكد انه ليس كذلك ما يحدث في القاهرة اليوم يحركه ميدان التحرير الذي أصبح رمزا للربيع العربي العبارة المرادفة لعبارة التمرد في التاريخ الروسي التي أتت على المرسيدس والمعاطف المنك الليبرالية ( يقصد الترفيه الذي يعيش فيه قادةالمعارضة الليبرالية في روسيا ) أولا : هيجوا الديمقراطيين المعارضين ومعهم الإسلاميين للإطاحة بالرئيس مبارك . وعاد محمد البرادعي على وجه السرعة من لندن ليصبح واحدا من قادة قوات مستنقع الفوضى وكان الشعار الرئيسي للمتظاهرين استقالة مبارك . والحقيقة ان الضغط من واشنطن ولندن كان أكثر من الضغط من المتظاهرين بعد ذلك جرت انتخابات في مصر . ونتيجتها تم انتخاب الرئيس محمد مرسي الإسلامي بالرغم من انه تلقى تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية. وشكك بعض العلمانيين في انتخابه ها هي الانتخابات النزيهة التي جاءت انتصارا للحرية ولكن بعد وقت قليل جدا . نرى مرة أخرى أعمال الشغب والغضب في شوارع القاهرة مع القتلى والجرحى. المتظاهرين ونفس ميدان التحرير ونفس مستنقع الفوضى . هذه المرة ضد محمد مرسي لمطالبته بالاستقالة . بالرغم من انه انتخبه للتو أغلبية الناخبين بنسة 52% . والليبراليين المصريين لا يعيرون ذلك اهتماما ويتقاتلون مع الإخوان المسلمين التي أطاحت بمبارك ما يحدث في الوقع ؟ قد حدث في روسيا . لا ننسى ما حدث في فبراير وأكتوبر سنة 1917 بعد الاطاحة بالنظام الذي يسيطر على البلاد . يحل محله دائما حكومة مؤقتة لينة ومترددة للحفاظ على النظام . والتي يزيلها المتطرفين وينقضوا على السلطة سيناريو أي ثورة هو نفسه . عند وقوع الفوضى بعد الإطاحة بالنظام . ووصول النظام الجديد للسلطة ويكون أكثره من رجال باردين يغيروا اللعبة تماما ولا يترددوا في سفك الدماء لذلك في فرنسا عندما استبدل الثوار المعتدلين باليعاقبة بقيادة روبسبير عامل كل من أخطأ خطأ سياسي بالمقصلة . ثم انقلاب آخر وآخر ثم نابليون الذي ملأ فرنسا بالدماء دماء جنودها . من أهرامات مصر إلى موسكو وكان لدينا في عام 1917 . أولا : الديمقراطيين . ثم البلاشفة . ونتيجة لذك لقى الملايين من المواطنين الروس حتفهم في الحرب الأهلية والتيفوس والمجاعة . لماذا هو نفس السيناربو . لأن المخرج واحد . وما هو المطلوب الآن من هذا المخرج ؟ أولا : حالة من الفوضى . ثم إكمال زعزعة الاستقرار وتدمير الدولة لماذا ؟ لنقل كميات كبيرة من البشر إلى المكان المناسب من الفوضى إلى حدود روسيا والصين عبر أفغانستان وباكستان . من خلال الثورة الإسلامية في آسيا الوسطى. والرئيس مرسي غير مناسب لهذا الدور . لأنه لين جدا . انه يمثل دور فبراير ( يقصد الثورة الروسية المعتدلة والحكومة الانتقالية الضعيفة ) . ونحتاج دور أكتوبر ( يقصد الثورة الروسية الدموية المتطرفة ) نحن في حاجة إلى هؤلاء الذين سيتسببون في كارثة حقيقية . ماذا ؟ نعم . مهما كان الشيئ الذي سيفعلوه لتدمير طريقة الحياة العادية بأكملها. نحتاج صومال ضخمة في الشرق الأوسط ( معناها انهيار الدولة بالكامل وقيام دولة الميليشيات المتصارعة مثل ما حدث في الصومال ) تخيل : ليبيا ، مصر ، سوريا ، اليمن ، الخ . لا وجود لأي سلطة . بل المطلوب الفوضى في كل هذه الأماكن . التربة ممتازة لتوجيه الأمور في الاتجاه الصحيح اذا كانت الحكومة الروسية خضعت لضغط وابتزاز قوات مستنق الفوضى حتما سيأتي لنا مرة أخرى كما أتى في عام 1993 ( في اشارة للسنة التي كادت تحدث فيها حرب أهلية في روسيا وتم فيها قصف البرلمان ) لأن الغرب يمول ويدعم الليبراليين في روسيا حتى وصوله للسلطة .. وسيحدث الشجار بين روسيا والصين ولأن الديمقراطيين لم يحترموا ارادة الشعب . اعتمادا منهم على المال الغربي والاعلام الغربي والديبلوماسيين الغربيين . فانهم يسيئون التصرف ويواصلون التدمير حتى وصولهم إلى الهدف الذي وضعه محركي الدمى ( في اشارة للغرب ) انتهت ( ملحوظة .. هذه ليست ترجمة احترافية من اللغة الروسية بل محاولة لتحرير ترجمة موقع Google Translator من الروسية إلى العربية بحيث تصبح مفهومة ) | |
|