المصريه للاتصالات عقيل بشير يحاول احتواء الأزمة..مع عبدالرحيم ونوابه

عقد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات
اجتماعاً عاجلاً مع المهندس محمد عبدالرحيم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي
للشركة وجميع النواب والمسئولين.. استعرضوا فيه الاحداث الأخيرة وطالبوا
بالافراج عن الموظفين الخمسة المحبوسين اثر المصادمات التي حدثت منتصف
الاسبوع الماضي مع استكمال التحقيق معهم.
وقد تقرر بالاجماع بدء مخاطبة
العاملين عن طريق موقع الشركة بالانترنت والرد علي جميع الشائعات التي
يرددها البعض لاستثارتهم.. حيث كانت التعليمات تمرر شفهيا من الرئيس
التنفيذي للنواب لرؤساء القطاعات.. وكان أغلبها لا يصل للعاملين مما كان له
الأثر في زيادة الشائعات.. كما اتخذت الادارة قراراً بمكافأة العامل
المنتظم ومجازاة من يتوقف عن العمل.
أكد مصدر مسئول أرداً علي ما أثاره
المعتصمون انه لاصحة اطلاقا لما رددوه سواء بشأن أجور أعضاء مجلس الادارة
أو النواب "11 مليون جنيه"شهريا.
أشار إلي أن مرتب النائب محدد من قبل
طبقاً لجدول الأجور المعمول به بالشركة ويتراوح بين 20 إلي 40 ألفاً طبقاً
للأقدمية.. اما اعضاء مجلس الادارة فلا يتقاضون مرتبات بل يتقاضون مكافأة
في نهاية السنة ومحددة بقانون الشركات 10% من الأرباح ورغم ذلك لم يتقاضوا
سوي 2% فقط وهي الشركة الوحيدة التي تعطي هذه النسبة.
أما فيما أثير عن
اعطاء سيارات ملاكي هدية لكل نائب أو مستشار.. فقال هذا هراء.. ولدينا قرار
مجلس إدارة وجمعية عمومية من 4 سنوات قبل تولي الرئيس الحالي للشركة بانه
من حق الادارة العامة ان تتملك السيارة التي كانت تستخدمها بالثمن "أي يدفع
ثمنها" اذا أراد.
أما عما أثير عن وقف تعيين أبناء العاملين ووقف عمل
لجنة إعادة الهيكلة.. فهو خطأ واللجنة تعمل ويتبقي لها علي الانتهاء أقل من
شهر. كما انه تم تعيين أبناء عاملين طبقاً لتعليمات وقرارات الشركة ولم
يتم ايقافها أبداً.
أما بخصوص نائب الموارد البشرية عبدالحميد حمدي
والذي ورد اسمه ضمن من يتقاضون مرتبات خيالية فإنه لم يعد موجوداً بالشركة
حالياً لأنه خرج علي المعاش منذ شهرين ولم يجدد له.